مظاهرات في شيراوا تنديداً بالمؤامرة الدولية على القائد أوجلان
نظمت اليوم حركة الشبيبة الثورية السورية في مقاطعتي عفرين والشهباء مظاهرة راجلة للتنديد بالمؤامرة الدولية التي حيكت ضد القائد عبد الله أوجلان والتي بدأت خيوطها بتاريخ 9 تشرين الأول 1998.
نظمت اليوم حركة الشبيبة الثورية السورية في مقاطعتي عفرين والشهباء مظاهرة راجلة للتنديد بالمؤامرة الدولية التي حيكت ضد القائد عبد الله أوجلان والتي بدأت خيوطها بتاريخ 9 تشرين الأول 1998.
وضمن فعاليات حملة "حتماً سننتصر" خرجت حركة الشبيبة الثورية السورية في مظاهرة طالبت خلالها بحرية القائد عبد الله أوجلان.
ورفع المتظاهرون أعلام حركة المرأة الشابة وحركة الشبيبة الثورية السورية، كما رفعوا يافطات كتب عليها "حتماً سننتصر، انتفض...ناضل...كن حراً، كردستان ستصبح مقبرة للفاشية".
وردد المتظاهرون شعارات تستنكر العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان وتطالب بحريته.
وبدأت المظاهرة في قرية آقيبة في ناحية شيراوا وجابت الشوارع الرئيسة في القرية وتوجهت نحو قرية زيارة في ناحية شيراوا.
وبعد وصول المظاهرة إلى قرية زيارة وقف الحضور دقيقة صمت ومن ثم ألقى الإداري في حركة الشبيبة الثورية السورية في مقاطعة عفرين رشيد عفرين كلمة استنكر فيها المؤامرة وقال: "نتذكر جيداً ما فعله العشرات من محبي القائد آبو الرافضين للمؤامرة التي أدت لاختطافه، عبر حرق أنفسهم بعدما تمت المؤامرة، وهذا يبين مدى ارتباط الشعب والشبيبة بقائدهم وإصرارهم على النضال بكافة الأشكال من أجل نيل حريته".
وأضاف رشيد: "بعد تلك المؤامرة الفاشلة لم يستسلم الشعب للقوى المنفذة للمؤامرة، فالقائد آبو عرف كيف يدرّب الشعب ويمنحهم الوعي والإرادة، وبهذا النضال استمر الشعب بما بدأه القائد".
وفي نهاية كلمته حثّ رشيد كافة شرائح المجتمع للانتفاض من أجل القائد عبد الله أوجلان "علينا ألا نقف في مقاومتنا ونضالنا من أجل حرية القائد، فهو من منحنا الحرية بعدما كنا في سبات وعلينا أن نرفع من وتيرة النضال من أجل أن نحرر القائد".
وفي ختام المظاهرة ردد المشاركون شعارات تحيي مقاومة القائد أوجلان وتنادي بحريته.
ANHA